أصبحت العقارات قيد الإنشاء خياراً جذاباً للمستثمرين في دبي

بفضل مجموعة من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى زيادة عدد سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، تستمر الحاجة إلى تأجير العقارات في النمو. هذه الشروط تجعل الاستثمارات على الخارطة في الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في دبي، خياراً أكثر ربحاً للمستثمرين المحتملين الذين يتطلعون إلى تحقيق ربح من تأجير ممتلكاتهم أو إعادة بيعها بعد اكتمالها. مما يزيد من الطلب في قطاع البيع على الخارطة ارتفاع أسعار الفائدة ومعدلات الرهن العقاري للعقارات الجاهزة.

غالباً ما يقدم مطورو العقارات خطط سداد مفيدة ومرنة وتكاليف شراء أولية أقل للعقارات على الخارطة بدلاً من العقارات الجاهزة، مما يجعل هذا الخيار جذاباً بشكل خاص لكل من المستثمرين وأصحاب المنازل الأساسيين المحتملين الذين يدفعون نقداً أو تمت الموافقة عليهم بالفعل للحصول على قرض عقاري.

أصبح البيع على الخارطة بشكل متزايد طريق الاستثمار المفضل في دبي – أكثر من 50٪ من جميع المبيعات في عام 2022 كانت في قطاع البيع على الخارطة. وسجل الشهر الماضي أكثر من 10,000 معاملة حيث تظهر أعلى حجم وقيمة للمعاملات في شهر يونيو منذ عقد من الزمان.

شراء العقارات على الخارطة لا يخلو من المخاطر، بالطبع. قبل اتخاذ القرار، يجب على المشترين مراعاة سمعة المطور وخلفيته لتحديد احتمالية تلبية المشروع للموعد النهائي المتوقع للإنجاز بشكل أفضل أو إلغائه أو انخفاض جودة البناء القياسية.

من المخاطر الأخرى إمكانية انخفاض قيمة العقار بحلول الوقت الذي يتم فيه الانتهاء من البناء، بسبب التغيرات في السوق وطفرات الأسعار في المنطقة التي تم شراء العقارات فيها. يعد تحليل اتجاهات السوق والمؤشرات الاقتصادية أمراً بالغ الأهمية لاتخاذ قرارات الاستثمار الصحيحة على الخارطة.